قصتي مع المناهج المطورة الجزء الأول ...

إن للنجاح طعم آخر ....يبدأ بحلم .... ثم تخطيط ....ثم عمل ...ثم تنفيذ على أرض الواقع .....سمِعتُ و سمِعتُ الكثيرعن المناهج المطورة منذ أن بدأ تطبيقها في بعض المدارس منذعام 1428 هـ و قد كنت أتلمس أي معلومة عن هذا المشروع كانت نفسي تواقةٌ لهذا التغيير كنت أتمنى أن أكون في إحدى هذه المدارس التي بدأ فيها تطبيق المشروع .....وفكرت كثيرا هل أقف حتى تأتيني رياح التغيير ، أم أبادر و أبحث ...فما وجدت نفسي إلا و أنا أقلب في صفحات الشبكة العنكبوتية و أقرأ في الدورات التدريبية التي عُقِدت في بعض المركز ....و أستفيد من خبرات المدربين مثل الأستاذ صلاح معمار و مدربين من دول أخرى عن طريق اليوتيوب ...وتمر الساعات و الساعات دون أشعر بالوقت .
وفي عام 1431هـ بدأ تعميم المشروع على جميع مدارس المملكة العربية السعودية و بدأت البرامج التدريبية و حضور دروس تطبيقية خارج مدينتي ....و هنا بدأت الأحلام تتحقق بحضوري لبعض الدروس التطبيقية و الدورات التدريبية في مركز التدريب الأول بالدمام ...
وعندما عُدت إلى مدرستي وضعت خطةً للعام الدراسي المقبل وكان أولى أهدافي إنشاء معمل للدين مزود بجميع الوسائل و ركن لمصادر التعلم و ما أن عرضتُ فكرتي على مديرة المدرسة الأستاذه آسيا الخاطر ـ حفظها الله ـ قابلتها بالتشجيع و الدعم الشامل فوفرت الغرفة و الأجهزه اللازمة و الأدوات و كانت خير مُعين لي بعد الله عز وجل في تنفيذ أهدافي ....
أترككم مع صور معمل الدين 

أولا : شجرة تشجيع  المجموعات التعاونية  المتميزة و ركن النجوم للطالبات المتميزات .

ثانيا: ركن عرض أعمال الطالبات

ثالثا : طاولات المجموعات التعاونية

رابعا : ركن عرض أعمال الطالبات

خامسا : ركن أساليب العصف الذهني

سادسا : لوحة تعزيز المجموعات التعاونية